أكدت عدة مصادر تجارية أمس (الأربعاء)، أن شركة أرامكو السعودية تخطط لتغيير المعادلة المستخدمة في تسعير مبيعات نفطها الخام الطويلة الأجل إلى آسيا، اعتبارا من شهر أكتوبر القادم، بما يمثل أول تغيير للخامات القياسية التي تحدد أرامكو على أساسها أسعار البيع الرسمية لنفطها منذ منتصف الثمانينات.
وقالت المصادر: «إن الصيغة الجديدة ستستند إلى متوسط الأسعار الشهرية للعقود الآجلة للخام العماني في بورصة دبي للطاقة ومتوسط السعر النقدي لخام دبي، على منصة وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس لتسعير النفط، بدلا من متوسط أسعار خامي عمان ودبي حسب تقييم بلاتس».
ولفتت المصادر إلى أن أسعار البيع الرسمية لأرامكو السعودية لشهر أكتوبر 2018 ستستند إلى متوسط أسعار التسوية لعقد الخام العماني لشهر ديسمبر 2018 في بورصة دبي للطاقة، والسعر النقدي لخام دبي لشهر ديسمبر من العام نفسه حسب تقييم بلاتس، وكلاهما سيتحدد في أكتوبر القادم.
وذكرت المصادر أن من المتوقع أن تخبر أرامكو السعودية الزبائن في آسيا رسميا بذلك في وقت لاحق.
من جهته، أوضح المحاضر في مركز اقتصادات الطاقة بجامعة سري آدي إمسيروفيتش، الذي كتب ورقة بحثية حول خامات النفط القياسية للشرق الأوسط، نشرت عام 2014، أن الأمر بالنسبة لأحجام تداول بورصة دبي للطاقة مقابل عمان على بلاتس.
وأضاف إمسيروفيتش: «سومو كانت أول من فكر في الأمر، لكنهم لم يدرسوا الخيارات المرشحة مليا، سومو عادت أدراجها إلى المربع صفر، وأرامكو لم تكن لتترك الفرصة تفوتها».
وقالت المصادر: «إن الصيغة الجديدة ستستند إلى متوسط الأسعار الشهرية للعقود الآجلة للخام العماني في بورصة دبي للطاقة ومتوسط السعر النقدي لخام دبي، على منصة وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس لتسعير النفط، بدلا من متوسط أسعار خامي عمان ودبي حسب تقييم بلاتس».
ولفتت المصادر إلى أن أسعار البيع الرسمية لأرامكو السعودية لشهر أكتوبر 2018 ستستند إلى متوسط أسعار التسوية لعقد الخام العماني لشهر ديسمبر 2018 في بورصة دبي للطاقة، والسعر النقدي لخام دبي لشهر ديسمبر من العام نفسه حسب تقييم بلاتس، وكلاهما سيتحدد في أكتوبر القادم.
وذكرت المصادر أن من المتوقع أن تخبر أرامكو السعودية الزبائن في آسيا رسميا بذلك في وقت لاحق.
من جهته، أوضح المحاضر في مركز اقتصادات الطاقة بجامعة سري آدي إمسيروفيتش، الذي كتب ورقة بحثية حول خامات النفط القياسية للشرق الأوسط، نشرت عام 2014، أن الأمر بالنسبة لأحجام تداول بورصة دبي للطاقة مقابل عمان على بلاتس.
وأضاف إمسيروفيتش: «سومو كانت أول من فكر في الأمر، لكنهم لم يدرسوا الخيارات المرشحة مليا، سومو عادت أدراجها إلى المربع صفر، وأرامكو لم تكن لتترك الفرصة تفوتها».